في سبتمبر للعام 2019م، وبعد ثورة السودان وآثارها الواضحة في التعبير عن الآراء بمختلف الأشكال، تم إطلاق “السودان يتحرك” (Sudan Moves) بهدف مناقشة أهمية ودور الفن في زمن الأوبئة والأزمات، وبغرض الجمع بين الفنانين والمبدعين في السودان وألمانيا. “السودان يتحرك” هو منصة للتبادل والتواصل والإنتاج المشترك لدعم الفنانين والمبدعين خلال هذه الأوقات الاستثنائية؛ نسبة للتغيرات الاجتماعية السياسية في كلتا الدولتين، بالإضافة الى الانتشار الغير مسبق لفيروس كورونا، والذي أدّى الى فرض قيود التنقل والإغلاق التام الذي يشمل الحدود والمساحات الثقافية، لكل هذه الأسباب انتقل “السودان يتحرك” الى العالم الرقمي. اجتمع الفنانون السودانيون والألمان في فترة إقامة رقمية في سبتمبر وأكتوبر للعام 2020م، وذلك من أجل إنتاج مختلف الأعمال الفنية – المرئية والصوتية، والتي تعكس الصراعات والتحديات الحالية من أجل عرضها في معرض رقمي افتراضي. بالإضافة إلى إنتاج تدوين صوتي (بودكاست)، باللغتين العربية والألمانية بغرض التعريف بمدينة الخرطوم، عاصمة السودان، عبر أعين خبراء وفنانين ومختلف السكان المحليين. يتم تنسيق المشروع وتمويله من قبل معهد جوته السودان بالتعاون مع أكاديمية “Weißensee” للفنون، دار كانون الفن للنشر، المصطبة، “The Urban Episode”، و”Rift Digital Lab”.

انستغرام