في فترة إقامة امتدت إلى ستّ أسابيع بين سبتمبر وأكتوبر للعام 2020م، أتيحت الفرصة لخمسة أزواج من الفنانين السودانيين والألمان لمناقشة شغفهم، وما يحركهم تجاه فنّهم، وكسر حاجز المسافة بينهم عن طريق الأدوات الرقمية والمنصات المختلفة على الانترنت. تعاونهم عكس النضالات الاجتماعية والسياسية لمجتمعاتهم، حيث وجدو تشابهاتهم واختلافاتهم. رحلة الاستكشاف هذه تم التعبير عنها عن طريق الفن، كلٌ بأسلوبه. لم يكن الهدف إنتاج اعمال فنية تعكس الواقع الحالي بظروفه المتحوًلة فحسب؛ بل لاختبار الأدوات الرقمية المتاحة عبر الحدود. هذه الإقامة ستكون بمثابة الدليل الحاسم أن الإقامة الفنية ممكنة حتى أثناء وباء كورونا، وكيف أنه بإمكاننا التواصل بطرق ذات معنى، والوصول إلى جمهور بدون الحاجة إلى إمكانية التواجد في مكان فيزيائي، وكيف أنه بالإمكان استخدام الإنتاج الرقمي بشكل آمن في مشاريع الفن الانتقالي.